.                                    
+grab this

0 وصفه للعاجزين ..!


    








إلى الله المشتكى من نفوسنا الضعيفة ، وإرادتنا العاجزة ، وعزائمنا الفاترة ، وهممنا الخائرة ، فمتى ننتصر على أعدائنا ونحن لم ننتصر على أنفسنا وشهواتنا ؟! 




من رحمة الله بنا وفضله علينا ؛ أنه ـ سبحانه ـ جعل للجنة ثمانية أبواب ، وجعل ـ بفضله ـ للخير أسباب وأسباب ، والموفق من ألهمه مولاه أن يصيب من كل خير بنصيب ، ليكون من رواد الخير ، فيلقي بدلوه في كلّ بئر ، ويرمي بسهمه في كل ميدان ، ويملىء جرابه من كل سوق ، فإنه لا يدري من أي باب يقبل ، ولا بأي عمل يرحم ، فلا يزال في عناء حتى يقبل عند رب الأرض والسماء ، ثم إلى النعيم المقيم والخير العميم في جنات النعيم .


فمن أعجزته تلك الأعمال ، فإليه وصفة مباركة ، وبلسم نافع ، ودواء ناجع ، به ينال الفضل ، ويدرك الخير الذي فاته ولم يفت غيره . 


1- فعن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" من هالهُ الليلُ أن يُكابدهُ ، أو بخل بالمال أن يُنفقه ، أو جبن عن العدوّ أن يقاتله ، فليكثر من ( سبحان الله وبحمده ) ؛ فإنها أحبُّ إلى الله من جبلِ ذهبٍ ينفقه في سبيل الله عزَّ وجلَّ






( رواه الفريابي والطبراني ، انظر : صحيح الترغيب والترهيب 2/228 ـ 1541 ) 


ولتقف على فضل هذه الوصفة ، فإليك ما يبين لك شيئاً من فضلها ، وطرفاً من مكانتها وكرامتها ، فالزمها ، فإن بها النجاة من كثير من وجوه التقصير في حقِّ ربنا العلي الكبير . 
فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :" ومن قال : سبحان الله وبحمده ؛ في يوم مئة مرة ؛ غُفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر
( رواه مسلم والترمذي والنسائي




2- وعن سليمان بن يسار ، عن رجل من الأنصار : أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :" قال نوحٌ لابنه : إنِّي مُوصيكَ بوصيّةٍ ، وقاصرها لكي لا تنساها ؛ أوصيك باثنتين ، وأنهاك عن اثنتين : أمَّا الّلتان أوصيكَ بهما : فيستبشرُ اللهُ بهما وصالح خلقه ، وهما يُكثرانِ الولوج على الله : 
أوصيك بلا إله إلا الله ؛ فإنَّ السموات والأرض لو كانتا حلقةً قصمَتهُما ، ولو كانت في كِفَّة وزنتهُما وأوصيك بسبحان الله وبحمده ؛ فإنهما صلاةُ الخلق ، وبهما يُرزقُ الخلقُ ، [ وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفوراً ] . 
وأمَّا اللتان أنهاك عنهما ؛ فيحتجبُ الله منهما وصالح خلقه : أنهاك عن الشِّرك والكبر " 
( رواه النسائي والبزار ، انظر : صحيح الترغيب والترهيب 2/229 ـ 1543 ) 


3- وعن جابر ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :" من قال : سبحان الله وبحمده ؛ غرست له نخلةٌ في الجنة
( رواه الترمذي والنسائي وهو صحيح لغيره


4- عن أبي ذر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة، قلت بلى يا رسول الله، قال لا حول ولا قوة إلا بالله. رواه أحمد وابن ماجه وقالالبوصيري في مصباح الزجاجة: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات.








5-* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي أمامة الباهلي – رضي الله عنه - :
بأي شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة ؟
فقلت : أذكر الله يا رسول الله .
فقال : ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل مع النهار والنهار مع الليل ؟
قال : قلت بلى يا رسول الله .
قال : تقول :[ سبحان الله عدد ماخلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض[ والسماء ] سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء ، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، سبحان الله ملء ما أحصى كتابه ، سبحان الله عدد كل شيء ، سبحان الله ملء كل شيء ، الحمد لله عددماخلق ، والحمد لله ملء ماخلق ، والحمد لله عدد ما في الأرض والسماء ، والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء ، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ] . 


وفي رواية قال: [من قال الحمد لله عدد ما خلق والحمد لله ملء ما خلق والحمد لله عدد ما في السموات والأرض والحمد لله ملء ما في السموات والأرض والحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء وسبحان الله مثلها فأعظم ذلك ] . 


وفي رواية قال : [ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول :الحمدلله عدد ماخلق ، الحمدلله ملء ماخلق ، الحمدلله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمدلله عدد ماأحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن , تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك].


* قلت : رواه أحمد و ذكره المنذري في صحيح الترغيب والترهيب وقال [ صحيح أو حسن أو قاربهما ]
ورواه البزار في البحر الزخار وقال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار والفتوحات الربانية [حسن ]
وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم [ 1575 ] وفي صحيح الجامع الصغير برقم [ 2615 ] وفي السلسلة الصحيحة برقم [2578 ] .


6-* قلت : ذكر الله عز وجل عظيم وأجره وفضله عظيم 
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ألا أنبئكم بخير أعمالكم , وأزكاها عند مليككم ,وأرفعها في درجاتكم , وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكمفتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول , قال ذكرالله ,
قال معاذ بن جبل : ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله ].
صححه مقبل بن هادي الوادعي في الصحيح المسند برقم [ 1042 ]
7- وعن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" ألا أخبرك بأحبِّ الكلام إلى الله ؟ " قلتُ : يا رسول الله ! أخبرني بأحبِّ الكلام إلى الله ؟ فقال :" إن أحبَّ الكلام إلى الله ؛ سبحان الله وبحمده
( رواه مسلم والنسائي والترمذي


8- وفي رواية مسلم ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سئل : أيُّ الكلام أفضلُ ؟ قال :" ما اصطفى اللهُ لملائكته أو لعباده ؛ سبحان الله وبحمده


9-وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم :" كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
( رواه البخاري ومسلم


وأنت لا تتخيل مدى ثقلهما فلا تستهون بها ,فالجرام من الذهب يساوي الكثير من المال فكيف بهذا الذكر فهو أثقل عندالله من مليارات الذهب.


abuiyad

لا يوجد تعليق على "وصفه للعاجزين ..!"

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

المشاركات الشائعة

المواد الجديدة في أقسام الموقع المختلفة

تبرع عبر الشبكة