ذكر هذه القصه الشيخ محمد العريفي
قال لي احد اقاربي ذهب للدراسه في امريكا وكان قبل 20 سنه , وكان مع مجموعه من الاخوه السعوديين مستاجرين
شقه في عماره وهذه العماره فيها العديد من الشقق للطلاب , فتجد شقه فيها سعوديين واخرى فيها كويتيين واخرى
مصريين .وشقق للاخوه من ماليزيا واخرى لطلاب من اندونيسيا ,
وشقق لطلاب من الصين وشقق اخرى لبوذيين ،هندوس ...الخ
وفي اسفل العماره توجد فيها غرفه بها غسالات للملابس بسبب صغر الشقق
وينزل الطالب بملابسه ويدفع دولارين وياخذها نظيفه و ناشفه , ويوجد شايب رجل كبير في السن
متقاعد وياتي للقيام باخذ الملابس فإذا كان الطالب مشغولا او في عجله من امره يعطي الشايب دولارين
للملابس ودولارين للشايب فيقوم بترتيبها واخذها الى الشقه ,
وفي احد الايام قام هذا الشايب وامسك هذا الطالب السعودي وقال له : أنا متعجب من شيء
فقال له الطالب : نعم
قال الشايب : يوجد شيء مشترك بينكم انتم ايها السعوديين في شقه 13 مع المصريين في شقه 17 مع
الاندونسيين في شقه 10 مع الماليزيين في شقه 7 , شيء بينكم انتم يختلف عن باقي الذين في الشقق الاخرى
فقال له الطالب : قلت له ما هو الشيء المختلف !!
قال الشايب : انتم لغاتكم تختلف وعاداتكم وتقاليدكم تختلف واخلاقكم معي تختلف لكنكم تشتركون في شيء واحد
إذا اتيت لغسل ملابسكم اجد ان ملابسكم الداخليه ليس بها أثر للغائط والبول بينما غيركم من البوذيين والهندوس
والنصارى..الخ اجدها دائما ملطخه بالبول والغائط اما انتم ملابسكم نظيفه فما السبب !!؟؟
فالتفت اليه الطالب وقال لان ديننا يحترم النظافه ويحترم الطهاره فهذا ديننا .
وقد ذكر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ان اكثر الذين يعذبون في القبر هم الذين لا يتنزهون عن البول.
لا يوجد تعليق على "نظافه المسلم"
إرسال تعليق