صور عظيمه تجسد معنى البر والاحسان
صور باتت اليوم أمرا مستغربا منه في بعض الأحيان
هي باب من أبواب تفريج الكربات وفتح الأرزاق.
هي عباده وتقرب إلى الله , هي إحسان ورد لجزء من ذلك الدين .
وهي العباده او العمل الوحيد التى قرنها الله بعبادته, قال تعالى((وقضى ربك الآ تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا))
أعرض لكم صور حقيقيه للبر بالوالدين في عصرنا الحالي !!
القصه الاولى :
هــذا صـــاحب أغرب قضيــة في المحاكم السعودية
فهى قضيّة بين أخوين في المحكمة..
." حيزان الفهيدي "صاحب أغرب قضية تشهدها محاكم القصيم .....
نقرا كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الاسر,وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب
حيزان رجل مسن ,,بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته, فما الذي أبكاه؟
ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها , فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس.. فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدا , وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته, لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها, وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته, وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها 20 كيلوجرام فقط و بسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول: هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه, وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا, وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهو ألأقدر على رعايتها,
وهذا ما أبكى حيزان... ما أغلى الدموع التي سكبها حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا, وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس!!
القصه الثانيه:
رجل يعرض امة للبيع
فاجأ عريس الحضور في ليلة زواجه بعرض والدته للبيع "بالتحريج" عليها بالميكرفون بقوله: "من يشتري أمي" وكررها ثلاث مرات
وتعود التفاصيل إلى أنه في ليلة زواج العريس وبالتحديد أثناء الزفة وهو جالس بجانب العروس في المنصة, همست العروس في أذنه بإنزال والدته من المنصة لأنها لا تعجبها,
فأخذ العريس الميكروفون، وقال: "من يشتري أمي؟"،
فذهل الحاضرون من تصرفه، ورددها ثلاث مرات، وسط صمت واستغراب شديدين من الحضور في الحفل،
ثم رمى "الخاتم"، وقال: "أنا أشتري أمي"
والتفت إلى عروسه معلناً طلاقه منها، وأضاف "أنا أشتري أمي"، وأخذها وغادر القاعة .
وفي اثناء الطريق بكت والدته فخرا وحبا في ابنها البار .. ووقالت يا بني لقد خسرت زوجتك التي احببتها منذ سنوات وخسرت ما ادخرته من المال من اجل هذه اللحظة وخسرت وظيفتك كون زوجتك هي ابنة مدير الشركة لقد خسرت كل شئ يا بني في لحظة واحدة .. فرد ابنها لا يا امي اناخسرت مظاهر فالمال ياتي ويعود وزوجة الرخيصة لا اريدها .. اما الان فقد كسبت امي التي ربتني وكسبت ديني الذي اوصاني عليكي وكسبت كرامتي وكسبت رائحة الوردة التي زرعتيها لتجديني ابنا بار تحت قدماكي يا امي ..
بكـت الام من كلام ابنها الرائع .. وتعانقا .. وغادرا الي المنزل .. بدلا ان يغادر ابنها الى بيت الزوجية وعش الغرام والعشق .. !!
وبعد تداول القصة في منطقته .. جاء في يوم رجل يطرق الباب على ذالك الشاب البار.. فقال اانت فلان ابن فلان .. فقال نعم .. فقال لقد سمعت بقصتك .. وعلمت انك خسرت كل شئ لاجل امك .. لذا فلا تبالي .. فانا تاجر كبير .. ولدي من الخير ما يكفي ويزيد .. ولك ابنتي ازوجك اياها .. فلن اجد رجل افضل منك يا بني ..
وفي النهاية .. تزوج ذلك الشاب ابنة التاجر الكبير .. وعاشا اروع قصة غرامية .. في بيت كبير ورائع يجمع الشاب وزوجته ابنة التاجر وامه المسنة وابنائه الصغار.. ووظيفته الجديده .. وحياته الرائعه التي بها متعة الدنيا ورضا الرب سبحانه وتعالى
القصه الثالثه:
يقول أحد الدعاة:
كان هناك رجل عليه دين ,
وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب
ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام
وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له :
اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم
ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!.
وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف
وقال للرجل
كم على والدي لك من الديون ,
قال
أكثر من تسعين ألف ريال.
فقال الابن :
اترك والدي واسترح وأبشر بالخير،
ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال
قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره
ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه.
دخل إلى المجلس وقال للرجل:
هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال
وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله.
هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له
ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.
وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ.
ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ
وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية
فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ,
ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له
ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة.
وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول
الله يرضى عليك يا ابني
ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك.
وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي
زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة
وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق:
يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال
وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية
ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل
وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت
فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.
فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال:
لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً ,
وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال :
هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟
فقال:
ما يقارب الخمسة ألاف ريال.
فقال له:
اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال،
وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة ,
وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك.
وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول
ابشر بالخير يا والدي.
فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين،
فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده،
وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال.
لا يوجد تعليق على "اين انت (ي) من هؤلاء ؟؟"
إرسال تعليق