بسم الله الرحمن الرحيم
لا يكون شيء في هذا الكون إلا بمشيئته سبحانه وتعالى كما قال تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ. وقال تعالى مخاطبا لنبيه صلى الله عليه وسلم: وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا * إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ. {الكهف: 23-24}.
نسمع من المسلمين في كثير من الإذاعات وغيرها من يتكلّم عن أمور مستقبليّة: (وأننا سنفعل كذا وكذا)، (وسيحصل كذا وكذا) ونحو ذلك من مهمّات الأمور الّتي يجب تعليق القول بها بمشيئة الله عزّ وجلّ، الذي ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾[يس:82]، ولا يكون شيء إلاّ بمشيئته.
وتسمع أولئك المتكلّمين يتجاسرون على إطلاق ذلك العزم والقول (أنّه سيفعل كذا ولن يكون كذا) ولا يستتني بقول: (إن شاء الله) بما يقشعر -من سماع كلامه ذلك بغير استثناء- جلدك ويتمعّر منه وجهك.
ولنستمع إلى هذا المقطع المفيد في قول ((إن شاء الله ))
لا يوجد تعليق على "السر العجيب في قول ((إن شاء الله ))"
إرسال تعليق