بسم الله الرحمن الرحيم
المؤسسات الخيرية في قطر تتنافس في رمضان
قبل أيام من شهر رمضان الكريم، تكثف الهيئات والمؤسسات الخيرية جهودها لإطلاق مشروعاتها الخيرية والإنسانية، والتي تركز في الأساس على مساعدة ودعم الأسر المتعففة في الداخل.
وقد أعلن مركز الشيخ عيد الاجتماعي التابع ل مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية عن تواصل استعداداته لإطلاق حزمة مشروعاته الخيرية والتي تتضمن إفطار صائم (إفطار الصائمين في رمضان تكلفة الشخص الواحد 20 ريالا) يفطر المشروع يومياً 240,300 صائم تقريباً موزعين على 45 موقعا في مختلف مناطق الدوحة بتكلفة إجمالية (5,514,000 ريال) تم دفع 30 موقعا وحجز 7 مواقع ومتاح للمتبرعين 8 مواقع فقط. وتم عقد الاتفاق مع شركة الخيم والمطاعم.
وتضم المشاريع الدائمة للمركز مشاريع المستودع الخيري (استقبال وتوزيع الأثاث والملابس)، وحفظ النعمة (استقبال وتوزيع الأطعمة)، وحملة الغارمين (مساعدة الغارمين والمديونين الذين عليهم أحكام بالسجن أو مسجونين)، وزكاة الفطر (استقبال زكاة الفطر والقيام بإعطائها مستحقيها)، والأضاحي (توزيع الأضاحي على الأسر المتعففة حسب حاجة الأسرة).
كما أعلنت قطر الخيرية عن الانتهاء من الترتيبات الخاصة بأربعة من مشاريعها النوعية غير المسبوقة التي ستطلقها خلال شهر رمضان المبارك داخل الدولة بتكلفة تزيد على مليوني ريال ويستفيد منها أكثر من 74 ألف شخص وذلك ضمن خطتها الرمضانية للعام 1433هـ.
وتشمل تلك المشروعات برامج نوعية متميزة تطلق لأول مرة من قبل المؤسسات والجمعيات الخيرية داخل قطر وتوزيع مواد تموينية وتوفير وجبات يومية للأسر المتعففة داخل الدولة وتوزيع عبوات المياه على المصلين في مساجد مختلفة بالإضافة إلى موائد إفطار متعددة وغيرها.
وتطرح قطر الخيرية لهذا العام ولأول مرة
بالتعاون مع الأسر المنتجة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية مشروعا يهدف إلى خلق شراكات معهم في توفير وجبات الإفطار خلال الشهر الفضيل للأسر القطرية المتعففة من خلال التعاقد معهم وفق ضوابط وإجراءات لتوريد هذه الوجبات بمقابل مادي مناسب، ويستهدف البرنامج هذا العام 10 أسر منتجة قابلة للزيادة خلال الشهر الفضيل حيث تقوم كل أسرة بإعداد 30 وجبة يوميا لصالح 100 أسرة متعففة.
وأعلن الهلال الاحمر القطري عن تخصيص 8 ملايين ريال قطري لتنفيذ مشاريع في الداخل والخارج خلال شهر رمضان المبارك.
ويسعى الهلال هذا العام وضمن مجالات عمله للوصول إلى تمويل وتنفيذ مشاريع تستفيد منها 22 دولة.
والمبلغ المخصص لمشاريع رمضان يشمل إفطار صائم وزكاة الفطر وتوزيع المواد التموينية وإفطار المودة (للمسنين) في قطر وذلك بمبلغ 5ر2 مليون ريال إلى جانب إقامة محاضرات صحية وخدمات طبية وفحص صحي مجاني للمصلين عقب صلاة التراويح في 15 مسجداً، كما تتضمن الحملة 3ر2 مليون ريال لمشاريع إفطار صائم وزكاة الفطر وهدية العيد في 17 دولة إلى جانب عدد من المشاريع المتنوعة الأخرى.
ومن المشاريع الداخلية
التي تتضمنها حملة "أجود بالخير من الريح المرسلة" كفالة أسر متعففة وإعانة المرضى وكفالة طالب العلم واقتناء حقائب مدرسية إلى جانب تأهيل ربات الأسر المتعففة فضلاً عن مشروع تكريم الطلبة المتفوقين.
وفي الخارج سيعمل الهلال القطري أيضاً على صعيد تقديم الخدمات الطبية وإطعام المساكين وكسوة الفقير وإيواء المشردين إلى جانب مشاريع المياه والإصحاح وإعادة الإعمار وتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين.
وأعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف" عن عن تنفيذ عدد من مشاريعها الرمضانية لهذا العام والتي تشمل إفطارا وذكرى والذي يختص بافطارات الخيام العامة وعددها (12) خيمة موزعة على عدد من المناطق الحيوية وإفطار وإخاء لموائد الإفطار المخصصة للجاليات وتشمل (11) جالية بإجمالي عدد (11950) مستفيداً.
وتشمل سلة الخير الرمضانية توزيع التموينات الغذائية الأساسية للأسر وإجمالي عدد المستفيدين (2500) عن طريق بطاقة هديتي ومشروع الإتقان في رمضان وهو مشروع يهدف إلى تشجيع ثقافة العمل والإنتاج وتصحيح النظرة الخاطئة لدى الكثير من الموظفين لشهر رمضان كونه شهرا مقترنا بالخمول والكسل والتسيب الوظيفي وما يتبعه من ضعف في الإنتاجية وتأخر في إنجاز معاملات ومصالح المراجعين للمرافق والدوائر الحكومية والعامة بمختلف أنواعها.
مشروع السلة الرمضانية خارج قطر
مشروع السلة الرمضانية خارج قطر
مشروع إفطار صائم خارج قطر
1 إجابة على "المؤسسات الخيرية القطرية تتنافس في رمضان"
السلام عليكم ورحمة الله
أنا موظف قطاع خاص من المغرب اعاني من كثرة الديون و أرجو من صاحب المدونة مساعدتي على التواصل مع بعض الجمعيات الخيرية او المحسنين في دول الخليج بارك الله فيكم
إرسال تعليق